أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما نصراني ملتزم وإيمانه جزء مهم من حياته اليومية، وذلك ردًّا على تزايد الشكوك بين الأمريكيين بشأن عقيدة رئيسهم الدينية. وقال جين بساكي من قسم الإعلام في البيت الأبيض: إنّ أوباما يصلّي يوميًا ويلجأ إلى حلقة ضيقة من القساوسة لمنحه مشورة ونصائح روحية. وشدّد بساكي على أنّ إيمان الرئيس بالنصرانية جزء من هويته، وهو الذي يقوده في وجه التحديات والأزمات الداخلية والخارجية، ولكنه ليس جزءًا مما يركز عليه الناس ووسائل الإعلام بشكل يومي. وكان استطلاع للرأي تَمّ الإعلان عن نتائجه الخميس الماضي، قد أظهر مضاعفة نسبة الأمريكيين الذين يرون أن الرئيس أوباما مسلمًا، رغم أنه أكّد مرارًا أنه نصراني. وعبر 20% من الأمريكيين عن اعتقادهم بأن أوباما مسلم، وهو ارتفاع ملحوظ في عدد الذين كانوا يعتقدون ذلك عند وصوله إلى الرئاسة في .2008 في حين أظهر الاستطلاع أن 34% من الأمريكيين فقط يصدقون كون أوباما نصرانيًا، بعد أن كانت هذه النسبة 50% حين تسلمه منصب الرئاسة. وكانت ديانة أوباما قد أثارت بالإضافة إلى مكان ولادته جدلاً واسعًا وموجة من الشائعات خلال حملته الانتخابية. وتزامن الإعلان عن نتيجة الاستطلاع، الذي تَمّ إجراؤه خلال الفترة من أواخر يوليوز الماضي، وحتى مطلع غشت الجاري، مع تزايد الجدل حول موقف الرئيس الأمريكي الداعم لبناء مركز إسلامي بالقرب من موقع مركز التجارة العالمي، الذي دمّر في هجمات .2001