شكا سكان العديد من أحياء البلدة القديمة في القدسالمحتلة من قيام شرطة الاحتلال بإغلاق العديد من أبواب الحرم القدسي الشريف قبيل انتهاء صلاة التراويح، مما يتسبب بمعاناة كبار السن والمرضى الذين يضطرون لقطع مسافات طويلة في التنقل من الحرم القدسي الشريف وإليه. وتتعمد سلطات الاحتلال مخالفة تعليمات المسؤولين في إدارة الأوقاف والمقدسات الإسلامية التي طالبت بفتح جميع أبواب الحرم المقدسي أمام المصلين وبخاصة في صلاة التراويح. وتقوم قوات الاحتلال بإغلاق بابي الأسباط والقطانين قبيل انتهاء صلاة التراويح، مما يسبب معاناة كبيرة للمواطنين الذين يسلكون تلك الأبواب، خاصة سكان شارع الواد، وعقبة الخالدية، وعقبة السرايا، وباب الحديد، وتجار سوق القطانين. وقال شهود عيان: إن الليلتين الماضيتين شهدتا شجاراً بين حرس المسجد الأقصى وأفراد من قوات الاحتلال الصهيوني، الذين حاولوا بالقوة اغلاق باب سوق القطانين قبيل انتهاء صلاة التراويح بخلاف تعليمات مسؤولي الأوقاف. وتأتي هذه التضيقات الصهيونية على المصلين في المسجد الأقصى المبارك لحرمانهم من الاعتكاف فيه واعمار لياليه الرمضانية، حيث تتعمد السلطات الصهيونية إضفاء الطابع الصهيوني على المدينة المقدسة وتهويدها.