احتفل الشباب عبر العالم، يوم أمس الخميس 12 غشت 2010، باليوم العالمي للشباب، الذي يصادف هذه السنة، إعلان السنة العالمية للشباب من طرف الجمعية العامة للأمم المتحدة، تحت شعار الحوار والتفاهم المتبادل. ويمثل اليوم العالمي للشباب، المحتفل به في 12 غشت من كل سنة، مناسبة لتقييم مساهمة الشباب في المجتمع، ومساعدتهم على مجابهة التحديات التي يواجهونها، وكذا تشجيع الحوار والتفاهم بين الأجيال. وتجسد السنة العالمية للشباب، التي تتواصل إلى غاية 11 غشت ,2010 إرادة العالم بأسره ترسيخ القيم الكونية، وتحفيز الشباب على المشاركة في الحياة العامة وتكريس ثقافة التسامح ونبذ العنف. وبلغ مجموع الشباب في المغرب المتراوحة أعمارهم بين 15 و24 عاما، حوالي 6 مليون و322 ألف شاب ذكورا وإناثا، حسب إسقاطات مركز الدراسات والأبحاث الديمغرافية (سنة 2008). أما عدد الشباب المتراوحة أعمارهم بين 25 و29 سنة بالمغرب، فقد بلغ 2 مليون و812 ألف شاب ذكورا وإناثا، حسب نفس المصدر. وسجل الأمين العام للأمم المتحدة بالمناسبة، أن 87 بالمائة من الشباب بين 15 و24 سنة، يعيشون في دول سائرة في طريق النمو، مشيرا إلى أن الأزمة الاقتصادية العالمية لها تأثير غير متكافئ على الشباب، إذ يفقدون وظائفهم، مما يوجب عليهم النضال من أجل إيجاد مناصب شغل؛ حتى لو كانت منخفضة الأجر. ويقدر عدد الشباب في العالم؛ الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و24 سنة، مليار و200 ألف شاب ذكورا وإناثا.