اعترف مؤسس شركة (بلاي بوي) الأمريكية، أنه استغل النساء باعتبارهنّ أدوات للجنس، الأمر الذي أثار حفيظة النساء الغربيات؛ خاصة في الولاياتالمتحدةالأمريكية، معلنات عن استيائهنّ من معرفتهنّ بتعرضهن للاستغلال طوال هذه السنوات، بهذه الصورة المقززة. وقال هيو هيفر: إن النساء مجرد أدوات للجنس، رافضاً وصف صحيفة نيويورك ديلي نيوز بأنه يقف وراء تحوّل المرأة إلى أداة للمتعة، وقال: المرأة هي بحد ذاتها أداة جنسية! وتعتبر شركة (بلاي بوي)، الأولى التي أدخلت ثقافة الجسد في وسائل الإعلام، من أضخم الشركات الأمريكية القائمة على الإباحية والتجارة الجنسية، من خلال إنتاج الأفلام وإصدار المجلات والصحف الجنسية، وإنتاج البرامج الإباحية. وتحقق هذه التجارة في أمريكا أرباحاً بمليارات الدولارات. وأكدت شبكة ال(CNN) الأمريكية، أن النساء الأمريكيات عبرن عن استيائهنّ من هذا التشبيه الذي أكد لهنّ أن القائمين على الإعلام المبتذل لا يمكن أن يتعاملوا مع المرأة إلا لاستغلالها في جني الأرباح والأموال، دون أي تقدير لخصوصيتها أو أنوثتها أو لكرامتها.