نظمت ساكنة حي بودرهم، وبتنسيق مع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع صفرو، وقفة احتجاجية يوم الاثنين 9 غشت 2010 أمام مقر العمالة، وذلك للمطالبة برفع الضرر الناتج عن المطرح البلدي المتواجد بجانب حي بودرهم - حسب بيان للجمعية، توصلت التجديد بنسخة منه. وعرفت الوقفة، بالإضافة إلى رجال الأمن الذين طوقوا المكان، حضورا كثيفا للساكنة لاستنكار استمرار الجهة المعنية في اللامبالاة، في الوقت الذي سيتسبب المطرح في الكثير من الأمراض للساكنة. وفي تصريح له، أكد أمين كمال، مستشار ببلدية صفرو، على أن المشكل في طريقه إلى الحل، موضحا في تصريح لالتجديد، أن دراسة المشروع المتعلق بتحويل المطرح جاهزة، وأن البلدية في مرحلة التفاوض مع مالكي العقار لتفويته بطريقة حبية، وستشرع البلدية في تهيئ المطرح الجديد الذي سيبعد عن سابقه ب 9 كيلومترات -تقريبا- في أقرب وقت، وسيشمل مجموعة الجماعات (صفرو، اغبالو، البهاليل). وعن ميزانية المشروع، قال أمين أن وزارة البيئة منحت البلدية مليارا و600 سنتيم، وساهمت وزارة الداخلية ب400 مليون، وما تبقى ستوفره بلدية صفرو والمجلس. وفي كلمة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أثناء الوقفة، ذكرت هذه الأخيرة الجهات المعنية بالمراسلات والبيانات والبلاغات التي تتضمن تنبيه المسؤولين بالوضع البيئي الخطير بشكل عام، وبالمطرح البلدي بشكل خاص، ومدى تأثيره على الوضع الصحي والفرشة المائية. ومن جانبه، أوضح بدر عرفات، بصفته ممثلا للساكنة وأحد معتقلي أحداث 23 شتنبر 2007 بصفرو، معاناة الساكنة بسبب المطرح البلدي وما ينتج عنه من رائحة، وصفها بالنثنة، منددا بالتعامل اللامسؤول للمسؤولين عن هذا الملف.