أطلقت السلطات الإسبانية في مدينة سبتةالمحتلة حملة أمنية، أول أمس الأحد 8 غشت 2010، اعتقلت خلالها 70 مهاجرا غير شرعي، أغلبهم مغاربة وبينهم تسعة قاصرين، وعثر على خمسة منهم مخبئين داخل إحدى الشاحنات، وذلك حسب ما نقلت مصادر إعلامية إسبانية عن الحرس المدني. ولتبرير هذه العملية، التي تتزامن مع الاحتجاجات المغربية من سوء معاملة المغاربة على معابر مليلية المحتلة وكذا تخلي الحرس المدني على ثمانية مهاجرين أفارقة قبالة السواحل المغربية، قال مندوب الحكومة في سبتة، خوسيه فرنانديز شاكون، إن هذه العملية جرت في ظروف طبيعية تماما، وأدت إلى اعتقال عدد من المهاجرين وهي تشبه إلى حد بعيد العام الماضي. ونقلت مصادر إعلامية عن الأمن الإسباني أن من بين المهاجرين ال ,70 الذين تم إلقاء القبض عليهم، يوجد 56 مغربيا تم الشروع في إجراءات ترحيل البالغين منهم إلى وطنهم، فيما سيتم إلحاق القاصرين بمراكز إيواء خاصة. أما باقي المهاجرين، فهم من دول جنوب الصحراء وتم إيداعهم في مركز رعاية المهاجرين المؤقت إلى أن يتم التحقق من هويتهم.