نفى مسؤول إيراني أن يكون الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قد تعرض أمس الأربعاء لأي محاولة اعتداء في همدان، مكذبا بذلك معلومات أوردها موقع إخباري محافظ، وقال المسؤول إنها معلومات مضللة. وكان موقع خبر أونلاين. آر قد أفاد أن شخصا رمى موكب نجاد الرئاسي بقنبلة يدوية أوقعت جرحى دون أن تصيب الرئيس، وأكد الموقع أن نجاد نجا من محاولة اغتيال، وقال إن الانفجار حدث عندما كان نجاد يستعد لإلقاء خطاب أمام حشد من مناصريه. هذا، وقد حذر نجاد يوم الثلاثاء الأخير من وجود مخطط صهيوني يستهدف اغتياله. وقال إن الصهاينة الحمقى قد جندوا أشخاصا لاغتيالي. وجدد نجاد دعوته في خطابه أمس نظيره الأمريكي إلى مناظرة حول برنامجه إيران النووي، لكن الإدارة الأمريكية أعلنت رفضها لذلك. وتأتي هذه الأحداث، بينما أعلن قادة عسكريون أمريكان وصهاينة عن وجود مخطط جاهز لضرب إيران، وأن الإجراءات الممهدة لذلك قد بدأت. منها منع خدمة بلاك بيري الهاتفية في دول الخليج، لأنها لا تسمح للدولة بمراقبة مستخدميها، وخوفا من أن تعمل إيران على تعبئة الشيعة في تلك الدول، والبالغ عددهم أزيد من 400 ألف شخص، ضد مصالح أمريكا والغرب هناك. وتخاف دول الخليج وأمريكا من تحول بعض الشيعة، في حال شنّ هجوم على إيران، إلى خلايا نشيطة ضد مصالح أمريكا، الأمر الذي يربكها.