بعد مدينة مراكش، والبيضاء، يتوقع أن يفوت المجلس الجماعي لمدينة الرباط أسهم الشركة الإسبانية في استغلال أماكن توقف السيارات الصابو إلى صندوق الإيداع و التدبير، بعد قرار المجلس الأخير؛ القاضي بفسخ العقد المبرم مع الشركاء الإسبان في شركة باركينغ الرباط الذي استمر زهاء 12 سنة، والذي ستنتهي مدة صلاحيته في 15 أكتوبر المقبل، مع العلم أن المجلس كان يملك 39 في المائة من الأسهم في شركة باركينغ الرباط. وحسب مصدر التجديد، سيراعي المجلس أن تكون حصته كبيرة في رأسمال الشركة التي ستحمل كإسم شركة التنمية المحلية، حتى يتسنى له تسيير هذا المجال بشكل يراعي الإكراهات السابقة للمواطنين، كما سيراهن المجلس - حسب ذات المصدر - على تغيير البنية، وإعادة الهيكلة. وفي تصريح له، أكد عبد المنعم بلمدني، مستشار بمجلس مدينة الرباط، أن انشغالات المجلس تسير في اتجاه استحضار كل الإكراهات التي كانت مطروحة مع الشركة السابقة لالصابو. ويرى بلمدني، ضرورة إرساء نظام الدعائر عوض المكبس أي الصابو، وفق النظام المعمول به في مجال تحصيل الدعائر، وذلك بتنظيم مواقف السيارات، مع تحسيس المواطنين وحملهم على احترام قواعد الانضباط وقواعد الركن. وأكد نائب رئيس المجلس الجماعي لمدينة الرباط، محمد رضا بنخلدون، في تصريح لوكالة المغرب العربي، أن تدبير أماكن وقوف السيارت بالرباط سيتم منحه لإحدى الشركات التي عبرت عن رغبتها في شراء أسهم الشركاء الإسبان في شركة باركينغ الرباط، وذلك بعدما يصادق مجلس المدينة خلال الجلسة الثانية لدورته العادية لشهر يوليوز التي ستنعقد خلال شهر غشت الجاري، على تحويل شركة باركينغ الرباط من شركة اقتصاد مختلط الى شركة تحمل اسم شركة التنمية المحلية . يذكر أن مجلس مدينة البيضاء كان قد قرر أيضا تفويت مرفق استغلال أماكن توقف السيارات إلى شركة كازاديف، وهي شركة ذات اقتصاد مختلط، كانت قد أحدثت لإنجاز أشغال المدينة، ويتكون رأسمالها من تمويل صندوق الإيداع والتدبير والمجالس الثلاثة المنتخبة (مجلس المدينة، الجهة، مجلس العمالة). وبمراكش فوت المجلس الجماعي للمدينة مرفق استغلال أماكن توقف السيارات إلى شركة أفيلمار، وهي شركة مختلطة بين المجلس الجماعي؛ الذي تبلغ حصته (51 في المائة)، وصندوق الإيداع والتدبير.