عثرت مصالح السلطة المحلية، ممثلة في قائد قيادة بني بويفرور وقائد سرية درك أزغنغان، على الشاب (ع ب)، من مواليد ,1987 الذي كان محتجزا لمدة ست سنوات، داخل كوخ لتربية البهائم بدوار الجواهرة السفلى، الواقعة بتراب مدينة أزغنغان بإقليم الناظور. وكان أحد الجيران قد سمع أنين المحتجز أثناء مروره على مقربة من الكوخ، فقام بإخبار السلطة، التي نقلت الضحية إلى المستشفى الحسني بالناظور في حالة يرثى لها، إذ كان مجردا من ملابسه، ومتسخا ومكبل اليدين والرجلين، وبعد عرضه على طبيب مختص، قرر نقله إلى مستشفى الفارابي التخصصي بمدينة وجدة. وأفادت مصادر عليمة لالتجديد، بأن والدته هي التي قامت باحتجازه بهدف حرمانه من إرث والده، وذلك بعلم باقي الورثة من أولاد الأم. إذ كان الضحية قد أصيب بعد وفاة والده بصدمة نفسية، ما دفع أفراد عائلته إلى إخفائه عن الأنظار في أفق اعتباره من المفقودين، وذلك كله من أجل استثنائه من قسمة الإرث. ولم يتسن لالتجديد الاتصال بوالدته.