ترأس أمير المؤمنين الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، الأمير مولاي إسماعيل، عشية يوم السبت 31 يوليوز 2010، برحاب مشور القصر الملكي بمدينة تطوان، حفل الولاء الذي يتوج الاحتفالات الرسمية بعيد العرش المجيد. وقد بدأ حفل الولاء بتقديم كل من الطيب الشرقاوي، وزير الداخلية، وولاة وعمال الولايات والعمالات والأقاليم، وولاة وعمال الإدارة المركزية، الولاء لأمير المؤمنين. تلته بقية الوفود ممثلي مختلف جهات وعمالات وأقاليم المملكة، في صفوف متراصة، لتجديد البيعة والولاء لأمير المؤمنين، بدء من جهة وادي الذهب لكويرة، وجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء، وجهة كلميمالسمارة. وباقي الجهات الستة عشر. وقد اختتم الحفل بإطلاق المدفعية خمس طلقات، وبحضور الوزير الأول ورئيسا مجلسي النواب والمستشارين ومستشارو صاحب الجلالة والهيئة الوزارية ورئيس المجلس الأعلى والوكيل العام للملك به ورئيس المجلس الدستوري ورئيس المجلس الأعلى للحسابات والوكيل العام للملك به وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية والمدير العام للأمن الوطني وعدة شخصيات. و ترأس الملك محمد السادس كذلك، أول أمس السبت، حفل أداء القسم من قبل الضباط المتخرجين من المدارس العليا العسكرية، وكذا الضباط الذين ترقوا في رتبهم ضمن صفوف القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والحرس الملكي. وقد أطلق على الفوج اسم شارل دوغول. ويتكون هذا الفوج من 1523 ضابطا من بينهم 197 عنصرا نسويا ينتمون إلى المؤسسات التالية: الأكاديمية الملكية العسكرية والمدرسة الملكية الجوية والمدرسة الملكية البحرية والمدرسة الملكية للخدمات الطبية العسكرية (من بينهم 16 عنصرا نسويا). وكان الخطاب الملكي لعيد العرش قد حدد 4 دعامات لمشروع التنمية و3 معيقات و4 توجهات رئيسية لمغرب المستقبل.