قالت مصادر إعلامية إسبانية إن عناصر الحرس المدني بجنوب إسبانيا اعتقلت يوم الثلاثاء 27 يوليوز 2010 ستة أشخاص وأصدرت أوامرها باعتقال ثلاثة آخرين، جميعهم من أصول مغربية، وذلك لتورطهم في شبكة متخصصة في الهجرة السرية بين المغرب وإسبانيا.ووفقا لنفس المصادر فقد بدأت العملية التي أطلق عليها اسم باتيرا 7 في يونيو سنة 2009 عندما تعرض قارب يحمل على متنها 40 مهاجرا غير شرعي للغرق أمام سواحل قادش، مما أدى إلى وفاة عشرة أشخاص من بينهم قائد القارب. ويواجه المتهمون المغاربة الذين اعتقلوا في كل من مدن قادش وإشبيلية ومورسيا، تهما بقتل الأشخاص العشرة، بالإضافة إلى تهم تتعلق بالاتجار بالبشر والتآمر وجرائم ضد حقوق الأجانب والحق العام. هذا وتعاونت السلطات الإسبانية والمغربية في التحقيق في هذا الملف، إذ تم تحديد هوية واعتقال ثلاثة من بين الناجين من الحادث، والذين كانوا ضمن شبكة لتنظيم الهجرة غير الشرعية بين البلدين. وأظهرت التحريات أن الشبكة تعمل على تهريب الأشخاص بين المغرب وإسبانيا، مقابل مبالغ مالية تقدر بنحو ألف و500 يورو للفرد.