في إطار برنامجعطلة للجميع، استفادت جمعية البلاغ بسلا من منحة التخييم التي تمولها وزارة الشباب والرياضة، خلال المرحلة الثانية بمدينة الجديدة، وبحسب محمد التلماني، نائب رئيس مخيم الجمعية، فقد استفادت هذه الأخيرة، التي دأبت على تنظيم مخيمات صيفية لفائدة الأطفال المتراوح أعمارهم من 8إلى 14 سنة منذ ,2000 من 180 منحة، منها 150 مخصصة للأطفال و30 للأطر والعملة، وأبرز التلماني، في تصريح لالتجديد، أن مخيم جمعية البلاغ يعتبر بمثابة مدرسة لترسيخ القيم الدينية والوطنية وتنشئة الطفل تنشئة صالحة، أساسها ارتباطه بالدين الإسلامي وبالوطن ومقدساته. وبحسب شيماء شهواد، رئيسة النادي التربوي التابع لجمعية البلاغ، فالمخيم المذكورالذي ينظم بمجموعة مدارس الإحسان بمدينة الجديدة، هو أيضا فضاء للترفيه والتنشيط والمنافسة الشريفة، عن طريق تنظيم مسابقات ثقافية ورياضية، بالإضافة إلى الأناشيد والمعامل التربوية، خصوصا - تضيف المتحدثة التي سبق أن شاركت في أول مخيم للجمعية حينما كانت طفلة سنة 2000 بأزلا في تطوان - أن جمعية البلاغ لها العشرات من الأطر الكافية من مختلف التخصصات التي وفرتها بتعاون وتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة، وذلك من أجل تأطير هذه الأنشطة. وأضافت شيماء أنهم اختاروا شعار: المخيم فضاء للتربية والإبداع لهذه المرحلة، التي انطلقت السبت المنصرم، وتدوم إلى غاية 2 غشت المقبل. يذكر أن 200000 طفل(ة) مغربي(ة) سيستفيدون من عملية التخييم لهذه السنة، بأزيد من 160 مركزا للتخييم؛ التابعة لوزارة الشباب والرياضة، وحتى ببعض المؤسسات التعليمية، بعد التنسيق مع قطاع الشباب والرياضة، وبحسب مصادر مطلعة، فقد رفعت وزارة بلخياط المنحة المخصصة للتغذية من 15إلى 20 درهما عن كل طفل، كما عملت الجهات المسؤولة على توفير أزيد من 11 ألف مراقب لتعزيز - ما أسمته ذات المصادر - سلامة المصطافين الصغار. من جهة أخرى، ورغم المجهودات المبذولة لإنجاح عملية العطلة للجميع، تبقى العديد من مراكز التخييم في حاجة إلى إصلاح وتوفير البنيات التحتية الضرورة، خصوصا، المرافق الصحية والخيام الجيدة وغيرها من الوسائل الضرورية والأساسية للمخيمات.