تستعد مؤسسة القدس الدولية، بالاشتراك مع التحالف من أجل فلسطين، ولجنة فلسطين الخيرية في الكويت لإطلاق حملة عالمية لنصرة الأقصى المبارك في الذكرى ال 41 لإحراقه؛ إذ تبدأ الحملة في 19/7/2010 وتستمر حتى 9/9/,2010 تحت شعار بادر.. الأقصى في خطر. وتهدف الحملة بحسب القائمين عليها إلى إيجاد حالة تعبوية قِيَمية لدى الجمهور العربي والإسلامي تستبق ذروة العدوان الصهيوني تجاه المسجد الأقصى، وتسهم في منعها من بلوغ أهدافها، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الأخطار المحدقة بالمسجد الأقصى، والتي تتزايد في كل يوم وعام جديد في ظل صمت وتجاهل عربي وإسلامي غير مسبوق. كما جاء في بيان صحفي للقائمين على الحملة، أول أمس، أنّ الحملة ستتميز عن كل الحملات السابقة لكونها تأتي في الوقت الذي وصل فيه مشروع تهويد القدس إلى ذروته، وفي ظل سباق محموم مع الزمن يخوضه الاحتلال لحسم الهوية الدينية والسكانية والثقافية لمدينة القدس لصالحه. وقال البيان إن الحملة ستركز على فتح آفاق المبادرة لكل شرائح الأمة، ونشر ثقافة المبادرة بالممكن، فما يمكن عمله لنصرة الأقصى كثيرٌ جداً، ولذلك فستحرص الحملة على تحفيز الجمهور العربيّ والإسلاميّ لترجمة تعاطفه مع القدس والمسجد الأقصى إلى فعل من خلال المساهمة المعنويّة والماديّة في دعم المدينة وأهلها. وأشار البيان إلى أن الحملة ستطلق نشاطات وفعاليات متعددة أبرزها إطلاق مؤتمر صحفي متزامن في وقت واحد من عدة دول عربية، تنقل مباشرة وتكون بواسطة إخراج مركزي مقره لبنان، كما ستطلق الحملة تقرير عين على الأقصى، كما ستنظم الحملة مسيرات شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك بشكل متزامن في عدة بلدان إلى أقرب نقاط حدودية إلى فلسطين المحتلّة.