أسفر تدخل أمني صبيحة يوم الثلاثاء 13 يوليوز 2010، أمام محكمة الاستئناف بفاس، في حق أسر معتقلي العدل والإحسان، وقياديين في الجماعة، عن إصابات عديدة، بينها إصابة بليغة تعرض لها منير الركراكي، عضو مجلس إرشاد الجماعة، حسب ما صرح به حسن بناجح لالتجديد، أكد المتحدث أن استهداف الركراكي كان مقصودا، وتم مباشرة بعد وصول الركراكي لمؤازرة المعتقلين، ونقل الركراكي إلى إحدى المصالح الاستشفائية، لتلقي العلاجات الضرورية. وعرفت جنبات المحكمة إنزالا أمنيا مكثفا بالموازاة مع إحالة المعتقلين الثمانية على قاضي التحقيق، إذ باشر عملية الاستنطاق التفصيلي، بعد قرار قاضي التحقيق بغرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف، الأحد 4 يوليوز، بإحالة المتهمين السبعة من أطر جماعة العدل والإحسان على سجن عين قادوس الاحتياطي، فيما تم الإفراج عن محمد بقلول، وهو مهندس اتصالات، وقررت المحكمة متابعته في حالة سراح، بعدما تم اعتقاله بمقر عمله في وقت سابق، وأكد محامي ضمن هيئة المؤازرة، أنه إلى حدود الواحدة بعد زوال أمس الثلاثاء، استمع قاضي التحقيق إلى متهم واحد، وينتظر أن ينتهي قاضي التحقيق من الجلسة الأولى للاستنطاق التفصيلي للمتهمين الثمانية، في وقت متأخر من مساء يوم الثلاثاء 13 يوليوز 2010.