أضرب البريديون والبريديات طيلة يوم الجمعة 18 يونيو 2010 عن العمل مع مقاطعة مداومة يوم السبت، احتجاجا على ما سموه الإقصاء والتهميش الذي تعرفه الجهة على جميع الأصعدة، وأفاد بيان صادر عن التنسيقية الجهوية المؤلفة من الفيدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد المغربي للشغل، والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، توصلت الجريدة بنسخة، أنه بعد مدارسة عميقة لشكايات البريديين والبريديات ومعاناتهم في مختلف مواقع الإنتاج بالجهة، والتي حددها البيان في تراكم العطل السنوية وعدم احترام الكوطا المخصصة للجهة بالنسبة للائحة الترقية لسنة ,2007 وتجاهل وإهمال شكايات المقصيين منها دون وجه حق، فضلا عن ضعط العمل المهول على الأعوان والموزعين ورؤساء المكاتب بسبب النقص الكبير في الموارد البشرية، وعدم وجود معوض لرؤساء الوكالات، إضافة إلى معاناة الخازن الجهوي، بسبب غياب مساعد وأعوان الخدمة، وعدم صلاحية المخزن، وكذا عدم وجود موزعين خاصين بأمانة في كل من تزنيت، وتارودانت، وكلميم، وطانطان، وأولاد تايمة. ومن جهة أخرى، أفاد البيان بأن هناك نقصا شبه كامل للعمل الاجتماعي بالجهة من تطبيب ومقتصدية ومقصف، ومشكل النقل، والتخييم. كما أكد البيان انعدام المرافق الصحية في بعض أماكن العمل، ومعاناة البريديين مع الدراجة النارية وخاصة غلاء قطع الغيار.