أسدلت محكمة الجنايات بمحافظة الجيزة المصرية الستار على قضية عصابة بيع أطفال السفاح بإمبابة، الذين أحالتهم النيابة للمحاكمة بتهم الاشتراك فى تكوين تشكيل عصابة لبيع الأطفال حديثي الولادة من علاقات غير شرعية مقابل مبالغ مالية تختلف بين الذكور والإناث. إذ قضت المحكمة على المتهم الأول، الدكتورك.س بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، وغرامة 100 ألف جنيه وإلزامه بالمصاريف الجنائية، وعلى المتهمة الثانية ر.ي، -مولدة- بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات وغرامة 50 ألف جنيه، وعاقبت المحكمة المتهمين الثالث ف.ج 56 سنة- -حارس- والرابعة ف.س، عاملة بعيادة الطبيب بالسجن المشدد لمدة سنتين و50 ألف جنيه غرامة، وقضت المحكمة بمعاقبة المتهم الخامس ز.ع وزوجته 44 سنة- ربة منزل بالسجن 6 أشهر وغرامة 50 ألف جنيه. وقضت المحكمة ببراءة المتهمين السابع .س 25 سنة - سائق وزوجته 23 سنة - ربة منزل (والدا الطفلة) والتاسع ولاء م.إ 25 سنة - كوافيرة. وتعود أحداث القضية إلى نوفمبر عام 2009عندما وردت معلومات لمباحث الجيزة تفيد بقيام المتهمين التسعة بالاشتراك فى تكوين عصابة لبيع أطفال السفاح حديثي الولادة بمنطقة إمبابة، وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهمين السابع والثامن السائق وزوجته إرتبطا بعلاقة غير شرعية أسفرت عن حمل الزوجة سفاحا والتي لجأت بدورها للمتهمة التاسعة الكوافيرة التى عرفتها على المتهمة الثانية الداية لتخليصها من فضيحتها. وبعد توليدها حصلت الداية علي المولود وأعطته للطبيب المتهم الأول بقصد بيعه إذ قام بعرض الطفل الذكر للبيع مقابل 12 ألف جنيه والأنثى ب7 آلاف جنيه من خلال المتهم الثالث البواب والذي يعمل كسمسار لإحضار من يشتري الأطفال، وبالفعل أحضر البواب المتهم الخامس وزوجته لشراء الطفلة إلا أن الصفقة لم تتم لعدم الاتفاق على المبلغ المطلوب، فى حين تجسد دور المتهمة الرابعة العاملة بعيادة الطبيب فى الإعتناء بالأطفال والإشراف على تربيتهم وذلك بتكليف من المتهم الأول مقابل مبلغ مالي.