أعرب رئيس المفوضية الافريقية جان بينغ، يوم الثلاثاء 25 ماي 2010 ، في واغادوغو عن قلقه حيال آفاق استقلال جنوب السودان بعد الاستفتاء المقرر في .2011 وقال منذ البداية عملنا على ترجيح أحد الخيارات وهو الحفاظ على وحدة السودان لأن استفتاء 2011 له هدفان: إما السير نحو الوحدة وإما السير نحو الانفصال، أي الاستقلال. وكان بينغ يتحدث أمام الصحافيين بمناسبة يوم افريقيا الذي أطلق خلاله حملة من أجل السلام والأمن في 2010 في القارة الإفريقية. وأضاف إنه اتفاق دولي ينص على إجراء الاستفتاء. في حال جرى هذا الاستفتاء فلا يمكننا إلا أن نحترم قرار السودانيين وليس أمامنا سوى خيار آخر غير احترام قرار السودانيين. وأوضح لدينا الشعور اليوم بأنه في حال لم يتغير أي شيء فإننا نسير نحو الاستقلال في جنوب السودان. إنها مشكلة كبرى لكل الدول الإفريقية التي من الممكن أن تواجه أوضاعا مشابهة، إنه إذن يشكل قلقا بالنسبة لنا. وقال أيضا هذا القرار قد يحدث لنا أيضا عددا من المشاكل الكبرى بما في ذلك الحرب. وأضاف يجب إذن أن نقوم بكل ما يمكننا القيام به كي يشهد الوضع ما قبل الاستفتاء هدوءا في السودان وأن لا تقع أعمال عنف. وسوف يجري في جنوب السودان في يناير 2011 استفتاء لتتقرير المصير يشكل أحد البنود الرئيسية في اتفاق السلام الشامل الذي وقع نهاية 2005 بعد 22 عاما من الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب في السودان مليونا قتيل أرجع متتبعون أسبابها إلى التدخل الأجنبي لخدمة أجندتها الخاصة.