أدان المجلس الفرنسى للديانة الإسلامية يوم الأحد 16 ماي 2010 ، وجود كتابات عنصرية معادية على 3 من المقابر الإسلامية في مقبرة مدينة فيين بوسط فرنسا. وقال محمد موسوى، رئيس المجلس الفرنسى للديانة الإسلامية، فى بيان له، إن المجلس يدين بشدة هذا الاعتداء الجديد، معربا عن عدم تفهمه الكامل لهذه السلسلة من أعمال التدنيس التى تسيء وتجرح الجالية المسلمة فى فرنسا. داعيا السلطات العامة إلى بذل كافة الجهود لإيقاف هذه الاعتداءات التى تستهدف الجالية المسلمة في فرنسا. يذكر أنه تم تخريب وتدنيس مئات القبور التابعة للمسلمين خلال الأعوام القليلة الماضية على يد مجموعة عنصريين متطرفين. وتضم العديد من القبور التابعة للمسلمين الذين حاربوا إلى جانب القوات الفرنسية خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية. وإلى جانب الاعتداءات العنصرية التي تشهدها المقابر الإسلامية في فرنسا، فإن المسلمين في البلاد يعانون من نقص حاد في المقابر المتاحة لهم وارتفاع أسعارها، فضلاً عن المغالاة الشديدة في أسعار الدفن.