يسجل يوم الخميس 29 أبريل 2010 عداد أيام الإضراب عن الطعام من الذي تنفذه الأستاذات المطالبات بالالتحاق بالزوج 46 يوما، وفي الوقت الذي تهدد فيه المضربات عن الطعام بالدخول بإضرابهم دائرة الموت، وذلك بالإضراب عن شرب الماء والسكر، نجد كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي، لطيفة العابدي، تصعد بدورها وتصب الزيت على نار معركة الأمعاء تلك حين اعتبرت في تصريحاتها الصحافية الأخيرة أن الإضراب عن الطعام لا يمكن أن يكون وسيلة للضغط على الوزارة ولثنيها عن العمل على ضمان تكافؤ الفرص بين أبناء الوطن، فهل بمثل هذه التصريحات سوف تجنب المغرب كارثة إنسانية وحقوقية غير مسبوقة، علما أن إحدى المضربات سبق أن وضعت مولودها وهي في حالة الإضراب عن الطعام وأخرى في شهرها الثامن! علما أيضا أن المحتجات يطرحن مطالب ويسجلن اختلالات وانتقادات لسياسة الوزارة في الملف. فهلا نظر القائمون على هذا الملف إليه من زاوية أوسع وأكثر إنسانية