أعلنت ثلاث منظمات إسلامية رئيسية في إسبانيا أنها بصدد الإعداد لرفع دعوى قضائية ضد قرار إحدى ثانويات في ضواحي مدريد بمنع دخول تلميذة إلى الفصل بسبب ارتدائها الحجاب. وأوضح الأمين العام للفيدرالية الإسلامية بإسبانيا (فيمي) يوسف فيرنانديث أن هيئته ستتقدم بشكوى إلى المحكمة الدستورية الإسبانية ضد قرار ثانوية كاميلو خوسي ثيلا ببلدة بوثويلو الاركون حتى تتمكن التلميذة المغربية نجوى الملهى من استئناف دراستها. وأبرز فيرنانديث أن قرار حرمان التلميذة من متابعة دروسها يشكل انتهاكا للدستور الإسباني الذي يضمن الحق في التعليم ولقانون الحرية الدينية. وأكد أن الأمر يتعلق بإجراء تمييزي ليست له أي شرعية قانونية، مشيرا إلى أن الفيدرالية الإسلامية بإسبانيا ستتصل بمنظمات الدفاع عن حقوق الإنسان في إطار التعبئة لضمان حق التلميذة المغربية في التعليم. أما رئيس الفيدرالية الإسبانية للهيئات الدينية الإسلامية (فيري) محمد علي فأبرز أن الفيدرالية بصدد دراسة جميع الإمكانيات بما في ذلك تقديم طعن أمام المحكمة الدستورية ضد قرار المدرسة الذي ينتهك الدستور وقانون الحرية الدينية والحق في التعليم. وقال محمد علي في تصريحات صحفية إننا لا نريد أن يشكل قرار هذه المؤسسة سابقة في هذا المجال. ومن جهته أكد اتحاد الجماعات الإسلامية في إسبانيا (أوثيدي) عزمه اللجوء إلى العدالة، بما في ذلك المحكمة الدستورية إذا لزم الأمر، للدفاع عن حق التلميذة المغربية في التعليم. من جهته دافع الأمين العام والناطق بلسان المؤتمر الأسقفي الاسباني ونائب أسقفية مدريد خوان انطونيو مارتينث كامينو في موقف لافت أن ارتداء الحجاب الإسلامي في مراكز التعليم يحميه البند 16,1 من الدستور الاسباني. وأكد كامينو أن البند السلف الذكر من الدستور الإسباني يعبر بوضوح لا لبس فيه حق الأفراد والجماعات المجاهرة التشبث بدينهم أو معتقداتهم الإيديولوجية التي لا تخل بالنظام العام. وبناء عليه طالب بعودة التلميذة الإسبانية من أصل مغربي نجوى الملهى للمدرسة بالرغم من ارتدائها الحجاب الإسلامي. مغربي يقتل صديقته المغربية بنيويورك يواجه محمد إقبال، مغربي مقيم بالولايات المتحدةالأمريكية يبلغ من العمر 45 سنة، تهمة القتل من الدرجة الثانية، وذلك لقيامه بشنق صديقته المغربية التي كانت تقيم معه بنفس الشقة بمدينة نيويورك. وبعد أن أخفى محمد جثة صديقته 29 ساعة قام بإلقائها بمقبرة مونت فيوري بمنطقة الكوينز بنيو يورك. وحسب مصادر إعلامية، فإن الجيران لاحظوا بأن الإثنين كانا دائمي الشجار بصوت عال، بالرغم من أنه لم يتضح إن كانا في حالة شجار يوم وقوع الحادث أم لا، وفي حديثهم عن الضغوط التي ربما كان يرزح تحتها محمد قال الجيران بأن محل الأيس كريم الخاص بمحمد لم يلق رواجا السنة الماضية، بالإضافة إلى أنه فرض على المغربيين الإثنين إخلاء الشقة يوم وقوع الجريمة بسبب عدم تسديدهما للإيجار.