كشف استطلاع يوم الأربعاء 21 ابريل 2010 أن أوروبا يوجد بها أعلى معدل استهلاك للفرد من الكحول في أي منطقة في العالم، وأن الشرب الضار أو الخطير مسؤول عن 195 ألف حالة وفاة سنويا. ونقلت رويترز عمن أجروا الاستطلاع أن هذا يكلف اقتصاد الاتحاد الأوروبي 125 مليار يورو (168 مليار دولار) سنويا. وحسب نتائج الاستطلاع الذي أجرته وكالة تي.ان.اس للرأي لصالح المفوضية الأوروبية، يرى أكثر من ثلاثة أرباع المستطلعين أنه يجب حظر إعلانات الكحول التي تستهدف الشباب، في حين يرى 82 في المائة أن جميع إعلانات الكحول يجب أن تحمل تحذيرات. وحسب نفس المصدر، رحبت إدارة الاتحاد الأوروبي بالتأييد الواسع للسياسات العامة التي تهدف إلى تقليل الأضرار الناجمة عن الكحول بين المواطنين مع قول 89 في المائة ممن شملهم الاستطلاع إنهم يؤيدون ألا يقل سن من يشترون الكحول عن 18 عاما على مستوى الاتحاد الأوروبي. ونقلترويترز عن متحدث عن الاتحاد العالمي للمعلنين قوله إن اللوائح الموجودة تعكس الشعور العام بالفعل فالقانون حظر لفترة طويلة صناعة الكحول من تسويق منتجاتها لمن هم اقل من السن القانونية للشرب. ومن جهتها، وحسب نفس المصدر، قالت صناعة الكحوليات الأوروبية إن الاستطلاع أكد نتائج بحث لها يوضح أن معظم الأوروبيين على دراية بمخاطر الإفراط في الشرب وخلص الاستطلاع إلى أن الأوروبيين الذين تتجاوز أعمارهم 55 عاما يشربون بصورة يومية على الأرجح (25 بالمائة) أكثر من الشباب (3 بالمائة) مما يجعلهم عرضة بصورة أكبر لخطر الإصابة بأمراض مزمنة لها صلة بالكحول.