يوجد 4 موريتانيين في سجن سلا منذ 8 أشهر، دون توجيه اتهام صريح لهم، إذ ينتظر القضاء المغربي وصول معلومات عنهم من موريتانيا دون جدوى. وتحركت عائلات الموقوفين في نواكشوط تطالب الرئيس الموريتاني بالتدخل من أجل الإفراج عنهم، ويقول هؤلاء إن السلطات المغربية اعتقلت الموقوفين في سنة 2009 ومعهم كمية كبيرة من الذخيرة الحية في حافلة لنقل البضائع بين موريتانيا والمغرب. ونقلت الأخبار الموريتانية أن السلطات المغربية وجهت رسالة إلى القضاء الموريتاني تطالب باستجواب الشخص الذي شحن البضاعة للأفراد الأربعة لتعرف ما إذا كانت الذخائر تم شحنها أصلا على الحافلة أم أن هنالك من استغل الحافلة التي تتنقل بين المغرب وموريتانيا لتهريب تلك الذخائر بعد دسها في خنشة تمر، لكن المشكلة تعقدت أكثر، بسبب ضياع طلب النيابة العامة بعد وصوله إلى الخارجية الموريتانية مما عرقل الملف. وبسبب ذلك، تحركت عائلات الموقوفين لتوجيه نداء عاجل إلى الجهات الرسمية في البلدين من أجل التعاون لإنهاء مأساة المعتقلين الأربعة في سجن سلا والإفراج عنهم بشكل عاجل.