بدأ محمد الحراشي وهو مغربي مقيم في إسبانيا يوم الإثنين 12 أبريل 2010 إضرابا عن الطعام أمام مقر المحكمة العليا الإسبانية بمدريد وذلك للمطالبة بإنصافه ورد الاعتبار له إثر التعذيب الذي يقول إنه تعرض له على يد عشرة من عناصر الشرطة الإسبانية في جزيرة إيبيزا. وفي تصريح لموقع أندلس برس أكد المواطن المغربي الذي يبلغ من العمر ستين سنة أن كل الدعاوى التي كان قد تقدم بها أمام المحاكم الإسبانية للمطالبة بمعاقبة عناصر الشرطة الذين قال إنهم شاركوا في تعذيبه داخل أحد مخافر الشرطة بجريرة إيبيزا قد تم حفظها. وترجع أحداث هذه القضية إلى شهر فبراير من سنة 7002 عندما حضر الحراشي إلى أحد مخافر الشرطة ببلدة سانت أنطوني رفقة زوجته قصد الإبلاغ عن اختفاء ابنتهما فرفض الضابط المكلف بالمداومة أخد أقوال المغربي بدعوى أن ابنته قد بلغت سن الرشد وبالتالي بإمكانها الرحيل عن بيت والديها دون إخبارهما. وأمام رفض الضابط أخذ أقواله، دخل الإثنان في تلاسن نجم عنه تدخل أفراد شرطة آخرين قاموا بتقييد المشتكي والإلقاء به في إحدى الزنازن وانهالوا عليه بالضرب والركل.