في إطار مشروع التكوينات التأهيلية التي ينظمها التكوين المهني بشراكة مع الأنابيك، اجتاز عبد العزيز لحجاجي فترة تدريبية شعبة تقنيات البيع، وذلك سنة ,2009 لكنه فوجئ بإقصائه من اجتياز الامتحان ومن الحصول على شهادة متابعة الدروس وشهادة التدريب، ولم تجد المحاولات التي قام بها مع مدير المؤسسة للحصول على الشهادتين آخرها مراسلة كتابية وجهها له يوم 5 مارس 2010 دون أن يتلقى أي جواب لحد الآن. وأرجع لحجاجي هذا الإقصاء إلى أسباب نقابية، حيث حمله المدير مسؤولية الاحتجاجات التي قام بها المتدربون للمطالبة بالمنح وكذا الإدماج بعد فترة التكوين. وعن إقصائه من اجتياز الامتحان، فإن الإدارة أخبرته أنها أجرت محاولات للاتصال به هاتفيا دون أن تفلح في ذلك، وهو الأمر الذي استغرب له لأن باقي المتدربين تم استدعاؤهم كتابيا. ويتساءل عبد العزيز، الحاصل على الإجازة في الحقوق ودبلوم في المحاسبة، عن الفائدة من هذه التكوينات إذا لم يحصل المستفيد منها على شواهد تتطلبها شروط المباريات والتشغيل، كما يطالب الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لإنصافه وردع مثل هذه السلوكات التي تسد الأبواب في وجه حاملي الشواهد المعطلين ببوعرفة.