حذر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة من أن موريتانيا مقبلة على أزمة غذائية إذا لم توفر لها بشكل سريع عشرة ملايين دولار إضافية. وبين أن المبلغ سيستخدم لشراء عشرة آلاف طن من الحبوب والمواد الغذائية الأخرى للتصدي لأزمة نقص غذاء حادة. وتوقع البرنامج تفاقم أزمة نقص الغذاء في موريتانيا خلال الفترة المقبلة وأن يرتفع عدد الجوعى من 150 ألفا حاليا إلى ربع مليون شخص. وأوضح المدير الإقليمي للبرنامج في موريتانيا غي غوفرو أن الدولة لا تنتج سوى ربع حاجة السكان من الغذاء وأن الأزمة تفاقمت مع تراجع المحصول الزراعي بنسبة 24% مقارنة بالعام الماضي، وأرجع الأمر إلى نقص القروض الزراعية والبذور المحسنة. وأشار إلى أن معظم المتضررين من نقص الغذاء لم يعد بمقدورهم تناول أكثر من وجبة واحدة في اليوم وأن الوضع مرشح للتفاقم أكثر في الأشهر الخمسة القادمة.