أصدرت محكمة في منطقة سانت إتيان (وسط شرق فرنسا)، يوم الثلاثاء 23 مارس 2010 ، أحكاما بالسجن لمدة ثمانية أشهر مع وقف التنفيذ على ثلاثة طلبة مقربين من حركة النازيين الجدد، متهمين بكتابة عبارات ووضع رسوم عنصرية على مسجد في المنطقة. وأقر الطلبة الذين تترواح أعمارهم بين 18 و20 عاما، بأنهم رسموا ليل السابع والثامن من فبراير عشرات الصور والعبارات العنصرية والمعادية للإسلام على الجدران الخارجية للمسجد الذي هو قيد البناء. وجاء في العبارات المكتوبة لا للعرب هنا وقذرون ويحيا هتلر، ترافقها صلبان معكوفة. وبعد مرور ثلاثة أسابيع على اكتشاف أمرهم، اعتقل الطلبة الثلاثة وتم استجوابهم. وحاول الطلبة الثلاثة المقربون من الحركة النازية تفسير ما قاموا به بتأثير الكحول وغضبهم أمام وجود مواقع إلكترونية معادية لفرنسا كما قالوا، ليقدموا بذلك اعتذارهم وأسفهم للأطراف المدنية عند نهاية المحاكمة. وحصلت الأطراف المدنية على 13 ألف يورو من أصل 30 ألفا كانت طلبتها كتعويض معنوي. وكان ما بين 500 و600 شخص قد تجمعوا في سانت إتيان في 14 فبراير للتنديد بهذه الكتابات العنصرية بعد اكتشافها.