أصدر وزير الشؤون الاجتماعية القطري، ناصر الحميدي، يوم الثلاثاء 23 مارس 2010 قرارا بحل مجلس إدارة جمعية البلاغ الثقافية القطرية، المالكة لموقع إسلام أونلاين، والذي يرأسه الدكتور يوسف القرضاوي، تم تعيين مجلس إدارة مؤقت يضم بعض الأسماء التي كانت في المجلس السابق، برئاسة الدكتور إبراهيم الأنصاري الذي سبق للقرضاوي أن أوقفه عن العمل خلال الأسبوع الماضي وأفاد مصدر مطلع ل"التجديد" أن المجلس المؤقت سيعمل لمدة سنة على أن يتم بعد ذلك عقد جمعية عمومية وانتخاب مجلس إدارة جديد. وحسب مصدر قريب من القرضاوي فإن العلامة لم يكن يتوقع القرار، كما أنه لم يصدر منه، إلى حدود ظهر أمس الأربعاء، أي تعليق. ونفى المصدر أن يكون للقرار أي تأثير على علاقة الدكتور القرضاوي بسلطات دولة قطر. وتعليقا على القرار قال محررو موقع إسلام أون لاين في القاهرة، في بيان، إن قرار حل مجلس إدارة الجمعية، هو بمثابة إقالة للشيخ القرضاوي منها، وعلامة جلية على أن وزارة الشؤون الاجتماعية القطرية انحازت بشكل كامل للفريق المعارض لخط القرضاوي الوسطي والمعتدل. وأوضح البيان أن ما يحدث في الموقع هو تنفيذ لرغبة أمريكية في تحويل سياسات الموقع بعد تقرير نشره الكونغرس الأمريكي في شهر غشت الماضي يتحفظ على المضمون المقدم فيه، مؤكدين على أن قرار إقالة شخصية بوزن الشيخ العلامة الدكتور يوسف القرضاوي، لم يكن ليحدث لولا أن خلفه قوة كبيرة تدعمه وتؤيده.