وجه مصطفى الرميد رسالة إلى مدير أكاديمية جورج واشنطن يوم الاثنين 22 مارس 2010، يخبره فيها بأن موكله والد الطفل عمر أغيري يوجه رسالة مفتوحة ليكون الرأي العام الوطني والدولي شاهدا على توصل الأكاديمية برسالة سابقة يعلن فيها تعرض ابنه للتنصير بالمؤسسة، وبعد أن كانت حصلت الإدارة على نسخة منها ورفضت تسليمه ما يثبت ذلك. ووجه والد الطفل هذه الرسالة عن طريق محاميه الرميد، للإشهاد على حجم الجريمة التي ارتكبها موظفو الأكاديمية إزاء طفل صغير وضعه والده لديها، ظنا منه كما ورد في الرسالة (توصلت التجديد بنسخة منها) تدرس أرقى المناهج البيداغوجية وتتبوأ أعلى المستويات التعليمية، قبل أن يكتشف أن ضمن الطاقم الإداري حسب مضمون الرسالة عقارب تنصيرية تنفث سمومها خلال ست سنوات في عقل وروح طفل صغير وزعزعة عقيدته الإسلامية أدت إلى أن يصبح في حالة نفسية متدهورة وحملت الرسالة المؤسسة مسؤولية كل العواقب التي أدت إلى أن يكون الطفل أغيري (أقل من 21 سنة) ضحية استغلال براءته بطريقة بشعة، وحملت الرسالة إخبار والد الطفل مدير الأكاديمية أنه لن يكون في وسعه إرساله وأخته إلى المؤسسة، وأنه لن يتنازل عن حقه في المطالبة بالإنصاف أمام القضاء.