ذكر التقرير السنوي الأمريكي برسم سنة 2005 حول تهريب البشر أن المغرب قام سنة 2004 بتفكيك 423 شبكة لتهريب الأشخاص وأوقف 262 متورطا في هذه العمليات، موضحا أن الشرطة المغربية أنقذت1460 من النيجيريين الذين كان المهربون قد وضعوهم في مخبإ بجبل كوروغو. وأضاف أن المغرب فتح متابعات قضائية في حق الجنود المغاربة المتورطين في اعتداءات جنسية بجمهورية الكونغو الديموقراطية. وأشار التقرير، الذي نشر يوم الجمعة الماضي بواشنطن، إلى أن المغرب تعاون مع إيطاليا وإسبانيا من أجل ترحيل حوالي ستة آلاف قاصر، كانوا يعيشون بصورة غير شرعية في هذين البلدين الأوروبيين، ومن بينهم من يرجح أنهم كانوا ضحايا تهريب الأشخاص. وأبرز التقرير أنه ينتظر أن يدخل مشروع قانون يفرض فتح تحقيقات للشرطة مع المشغلين، في حالة فرار إحدى الخادمات الصغيرات، حيز التنفيذ خلال السنة الجارية، وينتظر أن يحد من استغلال الخادمات الصغيرات، مذكرا بأن المملكة تبنت نصوصا تفرض عقوبات مشددة على الترويج للدعارة والبورنوغرافيا والسياحة الجنسية والاستغلال الجنسي والصور الإباحية للأطفال. وصنف التقرير المغرب البلد العربي والإفريقي الوحيد المدرج ضمن المجموعة رقم واحد للبلدان الأكثر احتراما والتزاما بهذه المعايير . وقد أشادت وزارة الخارجية الأمريكية بالجهود التي يبذلها المغرب في مجال تهريب لأشخاص مصنفة المغرب من بين البلدان الأكثر احتراما والتزاما بالمعايير الدولية في هذا المجال . يذكر أن المجموعة رقم 1 تضم إلى جانب المغرب كلا من ألمانيا وأستراليا والنمسا وبلجيكا وكندا وكولومبيا وكوريا الجنوبية والدانمارك وإسبانيا وفرنسا وهونغ كونغ وايطاليا وليتوانيا ولوكسمبورغ والنيبال ونيوزيلاندا والنرويج وهولندا وبولونيا والبرتغال وجمهورية التشيك وبريطانيا والسويد.