أكد، ميغيل أنخيل موراتينوس، وزير الشؤون الخارجية الإسباني، يوم الأربعاء 24 فبراير 2010 بالرباط، أن قمة الاتحاد الأوروبي- المغرب، تشكل لحظة تاريخية لتعزيز العلاقات بين المملكة والاتحاد. وقال موراتينوس خلال ندوة صحافية في أعقاب مباحثاته مع نظيره المغربي، الطيب الفاسي الفهري، إن هذه القمة ستشكل أيضا فرصة لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، من أجل مواكبة الإصلاحات التي يقوم بها المغرب لضمان اندماجه في الاتحاد الأوروبي. من جانبه، أبرز، الفاسي الفهري أن مباحثاته مع نظيره الإسباني تندرج في إطار الحوار المنتظم بين المغرب وإسبانيا التي تتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي، والمشاورات المثمرة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك الرامية إلى تجديد آليات الحوار والتعاون الثنائي. وأعلن أن الدورة المقبلة للجنة العليا المختلطة المغربية الإسبانية ستنعقد هذه السنة بالمغرب. وأضاف الفاسي الفهري: بحثنا أيضا قمة المغرب - الاتحاد الأوروبي المقبلة والنتائج المنتظرة، مضيفا أن هذه القمة ستشكل فرصة لجعل الوضع المتقدم إطارا لشراكة أكثر قوة وأكثر نجاعة على مستوى الحوار السياسي.