كشفت صحف بريطانية يوم الخميس 18 فبراير 2010 ، عن قيام شرطة لندن باحتجاز أمير سعودي والتحقيق معه، بدعوى الاشتباه في قيامه بقتل مواطن سعودي آخر بأحد فنادق العاصمة البريطانية. ونقلت صحف في لندن عن شرطة "سكوتلاند يارد" قولها: إن الأمير "احتجز يوم الاثنين، بعد أن اعتقل في منطقة قرب وستمنستر". وقالت صحيفة "ذي صن": إنه وفقًا للتحقيقات الأولية للشرطة، فإن المواطن السعودي الذي وجد مقتولاً في أحد الفنادق، يعمل مساعدًا للأمير الذي لم يتم الكشف عن اسمه. ويعمل محققو الشرطة على معرفة ما إذا كان الأمير يمكنه التملص من التهم الموجهة إليه بسبب الحصانة الدبلوماسية، إذ بموجب معاهدة فينا عام 1961، فإن أفراد العائلات المالكة، والدبلوماسيين وعائلاتهم، يمكنهم تلافي المحاكمات في الأراضي الأجنبية، إلا إذا قررت حكومات بلادهم رفع الحصانة عنهم. ويوم الأربعاء، قالت الشرطة في العاصمة البريطانية لندن: إن مفتشين جنائيين يحققون في مقتل مواطن سعودي، لم يعلن عن اسمه، بعدما عثر على جثته في أحد فنادق المدينة. وقالت شرطة العاصمة "متروبوليتان" في بيان: إن جثة الشاب السعودي، 32 عامًا، عثر عليها يوم الاثنين الماضي، في غرفة بالطابق الثالث من فندق "لاندمارك،" المتاخم لقطار "لندن ماريليبون،" ومحطة المترو. وألقت الشرطة القبض على رجل يبلغ من العمر 33 عاما، الثلاثاء، في وقت قالت فيه وسائل إعلام بريطانية إن الرجل أمير سعودي وإن القتيل كان أحد مساعديه، ووفقا للشرطة، فإن الرجل الذي لقي حتفه خنقا، عانى أيضا من إصابة في الرأس. وقال البيان: "المحققون يعرفون هوية الرجل السعودي، لكنهم ينتظرون الإجراءات الرسمية قبل الإعلان عن اسمه، كما أن التحريات جارية لتحديد عائلته وأقربائه".