ما يزال الرأي المحلي بمدينة أزمور ينتظر نتائج التشريح الطبي الذي طالبت به أسرة الشاب عبد الرحيم العاطي من مواليد سنة 1987 الذي فارق الحياة داخل غرفة الحراسة النظرية بمفوضية الشرطة بمدينة أزمور الثلاثاء الأخير، بعد أن تم إلقاء القبض عليه متهما بالسرقة وسط السوق الأسبوعي للمدينة ويوضع تحت الحراسة النظرية، ثم فارق الحياة بعد ساعات قليلة من وضعه داخل الغرفة المخصصة للحراسة النظرية، وعلمت التجديد من مصدر مطلع أن رجال الأمن يؤكدون عدم الاعتداء على الضحية أثناء إلقاء القبض عليه أو حتى عند وضعه تحت الحراسة النظرية، في الوقت الذي أفادت فيه مصادر أخرى أن أسرة الهالك لازالت تصر على فرضية تعرض ابنها للضرب أثناء القبض عليه أو لحظة وضعه تحت الحراسة النظرية. وتبقى نتائج التشريح الطبي التي لا زالت لم تظهر إلى حدود ليلة أمس هي التي ستضع حدا لتداعيات هذه القضية التي شغلت الرأي العام المحلي.