أعربت الولاياتالمتحدة يوم الأربعاء 10 فبراير 2010 عن استيائها إزاء القرار الذي أصدره القضاء البريطاني المتعلق بنشر تفاصيل استجواب قام به محققون أميركيون مع أحد معتقلي غوانتانامو السابقين في باكستان عام .2002 وكان محمد بنيام، وهو مواطن إثيوبي مقيم في بريطانيا، قد اعتقل في باكستان في أبريل عام ,2002 وقال إنه تم نقله إلى المغرب واحتجز هناك 18 شهرا، إذ تعرض للتعذيب والتهديد خلال جلسات استجوابه. وقد نقل محمد عام 2004 إلى أفغانستان ومن ثم إلى قاعدة غوانتنامو الأميركية في كوبا، وأفرج عنه في فبراير 2009 ليكون أول معتقل يفرج عنه من غوانتانامو. وقد نقل إلى بريطانيا التي أقام فيها منذ عام .1994 ويأتي نشر الوثائق المتصلة باستجواب بنيام محمد في ضوء حكم أصدرته محكمة استئناف رفضت فيه طعنا تقدم به وزير الخارجية البريطانية ديفيد مليباند بمنع الكشف عن وثائق سرية متعلقة بمزاعم عن عمليات تعذيب قاسية وغير إنسانية تورطت فيها وكالة المخابرات المركزية الأميركية ضد بنيام محمد.