كشفت وزارة التشغيل والتكوين المهني عن ارتفاع نسبة إغلاق المقاولات ب80 في المائة السنة الماضية مقارنة مع سنة ,2008 فضلا عن ارتفاع المقاولات التي قلصت من نسبة العاملين بها إلى 17,4 في المائة. وسجلت السنة الماضية ارتفاع عدد الأجراء المسرحين بأزيد من النصف مقارنة مع سنة ,2008 وفقدان حوالي 13 ألفا و974 منصب شغل، نتيجة إغلاق المقاولات أو التقليص من عدد العاملين ببعض المقاولات، بالإضافة إلى التقليص من مدة العمل. وأكدت الوزارة حسب معطيات وزعت خلال الأسبوع الماضي بالملتقى الثالث لمسؤولي قطاع التشغيل ببوزنيقة أن عدد مناصب الشغل المحدثة عرفت انخفاضا خلال الفصل الثالث من السنة الماضية مقارنة مع نفس الفترة خلال السنوات الماضية. وارتفعت نسبة إدماج الباحثين عن العمل بالوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات خلال السنة الماضية مقارنة مع السنة الماضية. وهم إغلاق المقاولات قطاع النسيج بأزيد من النصف، يليها قطاع الخدمات والصناعة، ونسبة قليلة همت كلا من الفلاحة والصيد البحري والبناء والأشغال العمومية، وسجلت المقاولات الصغرى التي تتوفر على ما بين أجير و50 أجيرا، النسبة الكبيرة من المؤسسات المغلقة. وسجل قطاع النسيج والجلد الحصة الكبيرة من المناصب المسرحة، يليه قطاع الصناعة والخدمات والبناء والأشغال العمومية. وكان نصيب النساء أكبر بالنسبة للمناصب المسرحة، إذ وصل إلى الثلثين. وهمت التسريحات جميع المناصب من قبيل العاملين المؤهلين الذين سجلوا النسبة الكبيرة والعاملين غير المؤهلين والتقنيين والأطر والمهندسون. وتبقى الصعوبات الاقتصادية والمالية السبب الرئيسي لإغلاق المقاولات، بالإضافة إلى أسباب إدارية وقضائية وإعادة الهيكلة وتوقف النشاط. وارتفعت نسبة تقليص مدة العمل بالنسبة للعاملين خلال الفصل الثاني من السنة الماضية مقارنة مع الفصل الأول، فضلا عن ارتفاع كبير للأجراء الذين عرفوا تقليص مدة العمل ما بين 2008 و.2009 وستعمل المندوبيات خلال السنة الحالية على جمع المعطيات حول دينامية الشغل، وكل ما يتعلق بخلق وفقدان مناصب الشغل، حسب وزير التشغيل، الذي أكد أن بعض التقارير الواردة من بعض المندوبيات لا تشير إلى أي ملاحظات، وأن ذلك غير مقبول.