بلغ عدد الليالي السياحية التي أعلنت عنها مؤسسات الإقامة السياحية منذ بداية السنة الجارية وإلى غاية متم يوليوز الماضي حوالي 8,75مليون مبيت سياحي، مسجلة بذلك ارتفاعا بنسبة 19 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية. وأفادت آخر الإحصائيات التي أصدرتها وزارة السياحة أن النشاط السياحي عرف منذ بداية السنة الحالية ارتفاعا واضحا في المدن الرئيسية حيث سجلت أغلبها نسبة نمو فاقت10 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة2004 . وأضاف المصدر ذاته أن الأمر يتعلق بمدن مراكش ( زائد 34 في المائة) ومكناس (زائد 23 في المائة) والرباط (زائد 17 في المائة) وفاس (زائد 16 في المائة) واكادير (زائد 12 في المائة) وورزازات (زائد 12 في المائة). وقد تم تحقيق هذا الارتفاع في عدد الليالي السياحية على الخصوص بالأسواق الاستراتيجية للسياحة المغربية بفضل تشجيع قوي لتوزيع المنتوج السياحي المغربي من طرف الشركات السياحية، وكذا للنقل الجوي ويتعلق الأمر بفرنسا (زائد 25 في المائة) والمملكة المتحدة (زائد 46 في المائة) واسبانيا (زائد36 في المائة) وبلجيكا (زائد 31 في المائة) وألمانيا (زائد14 في المائة). وقد انتقلت نسبة ملء مؤسسات الإقامة السياحية بدوره من42 في المائة خلال السبعة أشهر الأولى من سنة 2004 إلى 47 في المائة في الفترة ذاتها من السنة الجارية. وأوضح المصدر ذاته أن هذا الارتفاع تحقق بفضل ارتفاع الطلب (زائد 16 في المائة بالنسبة للغرف المستغلة) والذي تجاوز نسبة ارتفاع العرض (زائد 4 في المائة بالنسبة للغرف المعروضة ). وبالنسبة لشهر يوليوز 2005 فقد سجل عدد الليالي السياحية التي أعلنت عنها مؤسسات الإقامة السياحية ارتفاعا بنسبة 17 في المائة مقارنة مع الشهر نفسه من السنة الفارطة. وأضافت الوزارة أن هذا الارتفاع يعزز الارتفاع الواضح لنشاط القطاع الفندقي منذ بداية السنة، معتبرة أن هذا الارتفاع في عدد الليالي السياحية استفادت منه جميع المدن المغربية. وقد عرفت مدينة مراكش أقوى ارتفاع (زائد 37 في المائة)، حيث بلغ عدد الليالي السياحية المعلن عنها خلال شهر يوليوز الماضي442 ألف و.213 وتأتي مدينة أكادير في المرتبة الثانية بارتفاع بنسبة زائد7 في المائة (زائد36 الف و226 ليلة سياحية)، تليها مدينة الدارالبيضاء (زائد13 في المائة) وفاس (زائد25 في المائة) وطنجة (زائد13 في المائة) . وقد تحقق الارتفاع المسجل في شهر يوليوز بفضل النتائج الايجابية للسوق الفرنسية على الخصوص (زائد23 في المائة) والتي تمثل لوحدها أزيد من نصف إجمالي الليالي الإضافية خلال هذا الشهر.