أصدرت ثلاث هيئات تربوية بيانا تستنكر فيه رواج عريضة بإقليم الجديدة يستنكر فيها 180 مديرا ومديرة من مختلف الأسلاك اتهام مفتش لهم بالتغيب والتستر على غياب الأساتذة خلال لقاء للمفتشين بمدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والنائبة الإقليمية لنيابة الجديدة يوم 13 يناير .2010 واتهم البيان، الذي وقعته رابطة مديرات ومديري التعليم الابتدائي ونقابة مديرات ومديري التعليم الابتدائي (إ.ع.ش.م) واللجنة الإقليمية لمديرات ومديري التعليم العمومي ( ك.د.ش) بإقليم الجديدة، أحد الأشخاص - لم يحدده البيان- بترويج العريضة. ووصف البيان، توصلت التجديد بنسخة منه، هذه القضية بالزوبعة التي أخذت أكثر من حقها، وخلص إلى أن العريضة أساس المشكل تروج دون تحديد الجهة التي تتبناها أو المؤطرة لها. وأوضح البيان أن أغلبية المديرين الموقعين على العريضة لم يتم وضعهم في الصورة الحقيقية لوقائع تدخل المفتش المعني خلال اللقاء المنعقد يوم 13 يناير 2010 بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين. وأفاد البيان أن الهيئات الموقعة عليه اتصلت بالمفتش المعني بالأمر ونفى نفيا قاطعا أن يكون قد وجه أي اتهام من شأنه أن يهين الإدارة التربوية أو يحط من قدرها، وإنما كان كلامه ذا طابع وسياق خاصين خ يقول البيان خ وتساءل البيان عن الجهة المستفيدة من هذه التصرفات التي تسعى إلى إفساد العلاقة التي تجمع بين هيئتي الإدارة التربوية والتأطير التربوي، ووجهت الهيئات الثلاث الدعوة إلى كل الأطراف للتحلي بالأخلاق التربوية وروح المسؤولية والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يزج بالهيئتين في صراعات لا تخدم قضايا التربية والتكوين. يذكر أن التجديد كانت قد نشرت مقالا بتاريخ 27 يناير الجاري حول الموضوع بعد توصلها بالعريضة الاستنكارية واتصلت بالمفتش المعني وأدلى بتصريحه لالتجديد في الأمر، كما اتصلت الجريدة كذلك بالنائبة الإقليمية التي أعطت توضيحاتها في الموضوع. إلى ذلك علمت التجديد من المنسق الجهوي للجامعة الحرة للتعليم (إ.ع.ش.م ) أنه لا علم له بموضوع البيان المشترك وأن التوقيع الموجود على البيان المشترك هو قرار شخصي لصاحبه لأنه لم يستشر مع المكتب الإقليمي حول الموضوع، بالإضافة إلى أن أعضاء من المكتب الإقليمي لنقابة مديرات ومديري التعليم الإبتدائي (إ.ع.ش.م) وقعوا على العريضة ولا علم لهم بالبيان المشترك.