قرر المكتب الوطني للاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة تعليق الإضراب المزمع خوضه يوم 11 فبراير 2010 لفتح المجال أمام الحوار مع الحكومة، مطالبا بأن يكون جادا ومسؤولا وأن يفضي إلى نتائج مقبولة وفي آجال معقولة. ووفق ما جاء في بلاغ للاتحاد فإنه يحيي كافة المهندسين والمهندسات العاملين بالقطاعين العام والخاص على مشاركتهم المكثفة في جميع المحطات النضالية التي دعا إليها الاتحاد، والاستمرار في التعبئة واليقظة وتوحيد الصفوف حتى تحقيق مطالبهم العادلة. ويأتي تعليق هذا الإضراب بعد دعوة الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بتحديث القطاعات العامة؛ إذ اجتمع الطرفان يوم الجمعة الماضي، فعبر وفد الاتحاد خلال هذا الاجتماع عن تذمر المهندسين من الطريقة التي تعاملت بها الحكومة إلى حدود الساعة مع هذا الملف، الشيء الذي دفع الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة إلى خوض سلسلة من النضالات، كما طالب بالدخول في حوار جدي ومسؤول مع تحديد منهجية واضحة لهذا الحوار.