وجدت 60 أسرة نفسها مهددة بالتشرد، بعدما كانت تقطن بدوار العزيب بشارع محمد السادس(طريق زعير)، إلا أنه تم إفراغها من مساكنها وترحيلها، وعدم الوفاء بوعد منحها قطعا أرضية اجتماعية. وتعود التفاصيل إلى يوليوز من السنة الماضية، بعد توصل هذه الأسر بقرار منح هذه الأسر 50 ألف درهم لكل واحدة منها، على أن تتسلم بقعا أرضية في أجل لا يتعدى 4 أشهر، إذ توصلت بالمبالغ المالية إلا أنها لم تستفد من البقع الأرضية، وفق ما جاء في القرار الذي توصلت به، حسب مصدر من هذه الأسر، الذي أكد أن العديد من هذه الأسر باتت مهددة بالتشرد، على اعتبار ارتفاع كلفة الكراء، وصعوبات الحصول على الوثائق الإدارية. وأكد المصدر ذاته، أن التأخر في الاستفادة من البقع، يؤثر سلبا على الوضعية الاجتماعية للأسر، خصوصا الاسقرار والتمدرس.وعملت التجديد على الاتصال بالولاية من أجل أخذ رأيها في الموضوع على اعتبار أن إمضاء القرار يحمل توقيع الولاية، إلا أن الهاتف ظل مشغولا.