سجل الأشخاص البالغون من العمر 15 إلى 24 أعلى معدل بطالة بالمغرب بنسبة 18 في المائة، وما بين 25 و34 سنة 12,7 في المائة، وما بين 35 و44 نسبة 5,4 في المائة، و45 في المائة فأكثر 9,1 في المائة. وأكدت المندوبية السامية للتخطيط أن بعض القطاعات فقدت 45 ألفا و700منصب، تتوزع على الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية، 39 ألفا و700 منصب شغل مفقود أي بتراجع حجم التشغيل بهذا القطاع ب %3,0 ؛ والفلاحة، والغابات والصيد، ب1100منصب مفقود؛ والأنشطة المبهمة، ب4900 منصب مفقود. وحسب بيانات وضعية سوق الشغل خلال سنة ,2009 الصادرة عن المندوبية فإن عدد العاطلين عرف تراجعا ب %4,5 على المستوى الوطني، منتقلا من مليون و78 ألف عاطل خلال سنة 2008 إلى مليون و29 ألفا سنة ,2009 أي بتراجع قدره 49 ألف عاطل (تراجع ب46ألفا بالمدن و ب3000بالقرى). وعلى المستوى القطاعاتي، انحصرت المناصب المحدثة على قطاعي الخدمات ب78 ألفا و800 منصب جديد (أي ارتفاع حجم التشغيل بهذا القطاع ب%2,1 ) والبناء والأشغال العمومية ب62 ألف منصب (أي زيادة ب%6,9). وبالمقارنة مع سنة 2008 ارتفع الحجم الإجمالي للشغل ب95 ألفا و100 منصب سنة ,2009 وذلك نتيجة إحداث 87 ألفا و200 منصب بالمدن و7900 منصب بالقرى. وبلغ معدل البطالة على المستوى الوطني %9,1 سنة 2009 (%13,8 بالوسط الحضري و%4,0 بالوسط القروي) مقابل %9,6 خلال سنة .2008 وبلغ حجم السكان النشيطين البالغين من العمر 15 سنة فما فوق 11 مليونا و314 ألف شخص خلال سنة ,2009 مسجلا بذلك تزايدا طفيفا ب%0,4 مقارنة مع سنة 2008 (زيادة ب %0,7 بالمجال الحضري و ب %0,1 بالمجال القروي). أما معدل النشاط فقد انخفض ب0,7 نقطة، إذ انتقل من %50,6 خلال سنة 2008 إلى %49,9 خلال سنة .2009 وفيما يخص التشغيل، فقد تم إحداث 113ألفا و900 منصب شغل مؤدى عنه خلال هذه الفترة (103 آلاف و600 منصب جديد بالمدن و10 آلاف و300 منصب جديد بالقرى). وعلى العكس من ذلك عرف التشغيل غير المؤدى عنه تراجعا ب18ألف و800 منصب شغل (16 ألفا و400 بالمجال الحضري و2400 بالمجال القروي ). في الوسط الحضري، أحدث قطاعي الخدمات والبناء والأشغال العمومية، على التوالي، 78ألف و41 ألفا و800 منصب شغل أي بزيادة حجم التشغيل بالقطاعين ب%2,5 و%7,4 على التوالي. وعرفت القطاعات الأخرى فقدان عدد من مناصب الشغل، ويتعلق الأمر بكل من الفلاحة، والغابات والصيد، 18 ألفا و400 منصب مفقود، أي بتراجع حجم التشغيل ب%6,7 ؛ والصناعة، 10 آلاف و900 منصب مفقود، أي بتراجع حجم التشغيل ب%1,0 وذلك نتيجة فقدان 34 ألف و500 منصب بأنشطة صناعة النسيج والملابس والجلد و5300 منصب بالصناعة الاستخراجية، وإحداث مناصب جديدة تقدر ب25 ألفا و600 بالفروع الأخرى من قطاع الصناعة؛ بالإضافة إلى فقدان 3300 منصب بالأنشطة المبهمة. وبالوسط القروي، تقدر المناصب المحدثة ب7900 منصب شغل ناتجة، من جهة، عن إحداث17 ألفا و300 منصب شغل بقطاع الفلاحة والغابات والصيد و20 ألفا و200 بقطاع البناء والأشغال العمومية و800 منصب بقطاع الخدمات، ومن جهة أخرى عن فقدان 28 ألفا و800 منصب بقطاع الصناعة و1600 منصب بالأنشطة المبهمة.