ضبطت مصالح الشرطة الفرنسية يوم الاثنين 1 فبراير 2010 سبعة أطنان من القنب كانت مخبأة في شاحنة تحمل الطماطم من المغرب إلى فرنسا عبر إسبانيا على متن شاحنة - مقطورة يقودها مواطن برتغالي، اعتبرها بلاغ للأمن من أكبر كميات المخدرات التي تضبط في فرنسا.وأشار البلاغ إلى أنه تم إيقاف ستة أشخاص آخرين (أربعة رومانيين، وفرنسي، ومغربي - فرنسي)، مضيفا أن وحدة مكافحة تهريب المخدرات الفرنسية استوقفت الشاحنة يوم الأحد وهي في طريقها إلى سوق كبيرة لتجارة الجملة في رونحي جنوبي باريس. وتندرج هذه العملية، حسب المصدر ذاته، في إطار بحث مشترك انطلق منذ فترة، بتنسيق مع مصالح الشرطة المغربية التي سهلت خروج الشاحنة التي كانت تنقل المخدرات. من جهة أخرى، أوضح البلاغ أن العملية أطرتها على الصعيد القانوني المعاهدات الدولية المصادق عليها من قبل البلدين في مجال مكافحة الاتجار في المخدرات، وأشرفت عليها النيابة العامة المختصة. وأكدت الإدارة العامة للأمن الوطني أن التحقيقات مازالت متواصلة بهدف إيقاف باقي أعضاء الشبكة. يذكر أن السلطات ضبطت في عام 1999 شحنة تزن 23,5 طن في سفينة صيد قبالة ميناء كاليه في شمال البلاد وكانت معدة للتسليم في بريطانيا. وفي اليوم ذاته، علم لدى مصالح الجمارك والشرطة بالمركز الحدودي باب سبتة أنه تم حجز 76,5 كلغ من المخدرات خلال أربع عمليات متفرقة في الأسبوع الماضي.ومكنت العملية الأولى من حجز 41 كلغ من الشيرا كانت مخبأة داخل سيارة كان يقودها مواطن إسباني، بينما تم خلال العملية الثانية حجز 24 كلغ من نفس المخدر على متن سيارة كان يقودها مواطن يقيم بمدينة سبتةالمحتلة. وخلال العمليتين الثالثة والرابعة، تم القبض على التوالي على مغربي بحوزته 4,5 كلغ من مخدر الشيرا كانت مخبأة في دراجته النارية، وعلى مغربي مقيم بالخارج كان يقود سيارة مرقمة بالخارج وعلى متنها 7 كلغ من هذا المخدر. وقد تمت إحالة الأشخاص الأربعة على العدالة وتم حجز سياراتهم. وكانت مصالح الجمارك والشرطة بالمركز الحدودي باب سبتة قد حجزتن أزيد من 4,3 طن من القنب الهندي خلال سنة 2009.