فلاحون يطالبون بلجنة تحقيق في مشروع السقي بالتنقيط ببلعوان

اتهم نبيل الريطب، رئيس جمعية الأمل للأعمال الإجتماعية ببلعوان، المسؤول عن شبكة الري بمكتب الإستثمار الفلاحي بالجديدة بإدلائه بشهادة زور لإحدى القنوات الإذاعية التي زارت منطقة بولعوان يوم 13 يناير 2010 للترويج لانتهاء مشروع السقي بالتنقيط بالمنطقة، وقال الريطب في تصريح خص به التجديد إن هناك خروقات في إنجاز هذا المشروع الذي أعطي لمنطقة بولعوان من طرف حوض أم الربيع في إطار صفقة بتكلفة باهضة، مؤكدا في تصريحه أن المشروع لم يتم إنجازه بعد، وأن اللجنة التي زارت تعاونية بولعوان بالمركز الفلاحي 312 استغلت يوم الأربعاء الذي يتزامن مع يوم السوق الأسبوعي لضمان غياب الفلاحين، وضمان عدم احتجاجهم على زيارة اللجنة، كما قال الريط إن اللجنة اختارت إحدى الضيعات الخاصة المجهزة لتقديمها كنموذج لوسائل الإعلام رغم أن المشروع لم يخرج بعد إلى الوجود.
وفي تصريح لالتجديد، نفى عبد الحق كميمي رئيس قسم شبكة الري بمكتب الإستثمار الفلاحي بالجديدة أن يكون قد سوق لوسائل الإعلام بأشياء مغلوطة عن المشروع، مؤكدا أنه قال بأن مشروع السقي بالتنقيط بمنطقة بولعوان لازال في طور الإنجاز، وأن الفلاحين عليهم أن ينجزوا الشطر المتعلق بهم من المشروع، والمتعلق بتجهيز أراضيهم بتقنيات السقي بالتنقيط ليحصلوا على ترخيص الربط بالشبكة، مضيفا أن الكرة في ملعب الفلاحين في هذه المرحلة.
ومن جهته، قال نبيل الريطب أن الفلاحين بمنطقة بولعوان بالمركز الفلاحي المذكور وعدد من الغيورين على المنطقة وجهوا رسالة إلى وزارة الفلاحة طالبوا من خلالها بإيفاد لجنة للتحقيق في كيفية تدبير هذا المشروع الضخم وللوقوف عن كتب على المراحل الحقيقية التي أنجزت منه.