أكدت مصادر أن عدد نزلاء الجمعية الخيرية الإسلامية بالقنيطرة تقلص مع مرور السنوات، ليستقر حاليا في 176 طفلا و35 من العجزة وليس ,350 كما تصرح بذلك الإدارة. ويسجل هذا التناقص في عدد النزلاء على الرغم من أن الجمعية تسجل فائضا شهريا يقدر ب6ملايين سنتيم، إذ إن مداخيلها بالقنيطرة تبلغ 13مليون سنتيم، فيما المصاريف لا تتجاوز 7 ملايين سنتيم. وتبين الإحصائيات التناقص الحاد في أعداد النزلاء، فقبل مجيء المكتب الحالي، وبالضبط في سنة ,1986 كان عدد النزلاء يبلغ 317 نزيلا، ليستقر سنة 1993 في 209 نزلاء وليتراوح ما بين سنتي 1999 و2005 بين رقمي 170 و180 نزيلا. وتأتي مداخيل الجمعية أساسا من تأجير 4 حمامات تدر 8٫3ايين سنتيم، ثم كراء 20 منزلا بمقدار 3,5 ملايين سنتيم، الجمعية أيضا تستفيد من كراء 29 دكانا، التي تدر على خزينة الجمعية مليون سنتيم كل شهر، إضافة إلى 700 ألف درهم تأتي من التسيير المباشر لفرن. ومن جهة أخرى، تتوصل الجمعية الخيرية الإسلامية بمساعدات مالية سنوية تقدر ب59 مليون سنتيم، (أي بمعدل حوالي 5 ملايين سنتيم شهريا) منها 16 مليون سنتيم من التعاون الوطني، و10ملايين سنتيم و7 ملايين سنتيم تأتي على التوالي من مساعدات المجلس الإقليمي والمجلس الجهوي. كما تدخل إلى خزينة الجمعية 23 مليون سنتيم من ضريبة الذبيحة، ثم حوالي 5 ملايين سنتيم من الهبات الشخصية. وإضافة إلى هذه المداخيل العينية، هناك محجوزات تقدر قيمتها بملايين السنتيمات كل شهر. أما بخصوص المصاريف الشهرية، فتقدر قيمتها ب7 ملايين سنتيم موزعة كما يلي: اليد العاملة حوالي 5٫1يون سنتيم، ثم الخبز بمليون سنتيم، وهناك مصاريف مختلف المواد الغدائية، وتقدر ب 5٫2ايين سنتيم. وإضافة إلى ما ذكر، يمكن احتساب مصاريف الماء والكهرباء وغيرها، والمقدرة بمليوني سنتيم. وتؤكد مصادر عليمة أن الديون الموروثة عن المكتب السابق بلغت 100 مليون سنتيم، وليس 140 مليون، كما يقول البعض. كما يتساءل الرأي العام عن سر عدم تغيير المدير منذ 12 سنة، وكذا عن السبب في استبدال المخبزة المسماة المباركة، والتي كانت تزود الخيرية بالخبز والتحول إلى مزود آخر. علي الباهي