علم من مصدر طبي أن السيدة التي ألقت بنفسها يوم الثلاثاء 29 دجنبر 2009 من الطابق الرابع لبناية تابعة للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس لفظت أنفاسها الخميس الماضي. وحسب مديرية المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، فإن ارتطام الهالكة بالأرض تسبب لها في رضوض خطيرة تطلبت إدخالها إلى غرفة الإنعاش لمدة 48 ساعة غير أن حالتها الخطيرة أدت إلى وفاتها. وذكر المصدر ذاته بأن الهالكة ن ر (35 سنة) التي تنحدر من الجماعة القروية أولاد الحاج على بعد 25 كلم من فاس، كانت قد أدخلت يوم الثلاثاء الماضي إلى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس بسبب التهاب رئوي كانت تعاني منه. وبعد أن تم فحصها من قبل الطبيب المعالج، هربت من غرفتها نحو ممر المستشفى قبل أن تقوم بإلقاء نفسها عبر نافذة في ساحة بين بنايات المركز الاستشفائي. وحسب الطبيب النفساني بالمستشفى، فإنه يرجح بشكل كبير، أن الهالكة كانت تعاني من إضطرابات نفسية مصحوبة بحالات شعور بالخوف الزائد عن اللزوم، والتي يمكن أن تؤدي إلى الإقدام على عملية تدمير ذاتي.