انتقد برلمانيون وسياسيون أتراك "الجدار الفولاذي" الذي تقيمه مصر على حدودها مع قطاع غزة، معتبرين أنه بمثابة أداة قتل جديدة للشعب الفلسطيني. وقال نائب رئيس "حزب السعادة التركي" محمد باتوك في تصريحات لقناة "العالم" الإخبارية الخميس (24-12): "إنه من الصعب رؤية الشعب الفلسطيني يواجه ضغوطًا جديدةً من جانب مصر، التي تقيم حائطًا فولاذيًّا على حدودها مع غزة؛ لتُسهم مع الاحتلال في تحويل القطاع إلى سجن مفتوح؛ يتعرض فيه الفلسطينيون إلى مزيد من الظلم والإجحاف". من جانبه قال عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان التركي أنصار يغيت إن الجدار الذي تقيمه مصر على حدودها مع قطاع غزة يُعدُّ أداةً جديدةً لقتل الشعب الفلسطيني، وهو ما يُحزن المسلمين جميعًا، ويثير تساؤلاً عما وراء إقامة هذا الجدار من جانب الشقيقة مصر، فيما يرزح الفلسطينيون تحت الحصار الصهيوني القاتل.