تدخلت قوات الأمن ( السيمي) يوم الأربعاء 23 دجنبر 2009 ، بالقوة ضد المسيرة السلمية التي نظمتها مجموعة النضال حاملي الشهادات العليا المعطلة باتجاه ساحة مجلس النواب ضمت أزيد من 300 إطارا. وأفاد بيان صادر عن مجموعة النضال، تعرض ما لا يقل عن 80 إطارا لإصابات متفاوتة الخطورة، منها حالة إغماء تطلب نقلها إلى قسم الإنعاش إثر تعرضها لإصابة حرجة على مستوى الرأس، فيما تم نقل 14 حالة أخرى إلى المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، تراوحت إصاباتها بين (كسور ورضوض وإغماءات ونزيف...). ولثني الأطر عن الاستمرار في أشكالها النضالية لوحظ انتشار مكثف وغير مسبوق لقوات الأمن والقوات المساعدة، اذ قامت حسب محمد العبادي عضو اللجنة الاعلامية للمجموعة باعتراض سبيل المسيرة السلمية على مسافة غير بعيدة عن قبة البرلمان، قبل أن تعرض أطرها لقمع رهيب من ضرب وسب وشتم واهانة.