انضمت فرنسا إلى الدعوة التي وجهتها وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون والقاضية باستئناف المفوضات، تحت إشراف الأممالمتحدة، لإيجاد حل لملف الصحراء. ودعت فرنسا، العضو الدائم بمجلس الأمن الأممي، أيوم الأربعاء 9 دجنبر 2009، الأطراف المعنية إلى استئناف المفاوضات بشأن ملف الصحراء تحت إشراف الأممالمتحدة، وكانت هيلاري كلينتون قد دعت بعد لقائها وزير خارجية الجزائر إلى استئناف المفاوضات. ومن جهة أخرى أكدت الحكومة البرتغالية أول أمس الأربعاء، في شخص وزيرها في الشؤون الخارجية لويس أمادو أنها تنأى بنفسها عن الملتمس الذي صادق عليه البرلمان مؤخرا في موضوع أميناتو حيدر. وأوضح أمادو في تصريح لوكالة الأنباء البرتغالية (لوسا) عقب اجتماع للجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان البرتغالي أن الأمر يتعلق بمداولة تأتي في سياق محدد، لا يعكس موقف الحكومة البرتغالية، وعليه فإن العلاقات الجيدة التي تجمع بين الحكومتين سيتم الحفاظ عليها. ومن جهة أخرى جددت جمعيات المغاربة المقيمين بإيطاليا تضامنها التام مع المحتجزين بمخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر، داعية المجتمع الدولي إلى العمل على وضع حد للمحنة التي يعانونها وتمكينهم من العودة إلى وطنهم الأم، المغرب. ولفتت شبكة جمعيات الجالية المغربية بإيطاليا، في بلاغ نشر بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي احتفل به المجتمع الدولي يوم الخميس 10 دجنبر 2009 ، انتباه الرأي العام الإيطالي والأوروبي والدولي إلى الوضع المأساوي الذي يعيشه، منذ 34 سنة، آلاف المغاربة في مخيمات تندوف.