صادق المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباطسلا زمور زعير المنعقد الإثنين المنصرم في دورته الثامنة على مشروع ميزانية الأكاديمية وعلى مخطط عملها للفترة 2009/ ,2012 وكذا على الحصيلة المؤقتة لإنجاز ميزانية 2009 إلى حدود انعقاد هذه الدورة. وأكد وزير التربية الوطنية أحمد اخشيشن أن مشاريع البرنامج الاستعجالي تطرح على الفاعلين التربويين تحديات كبرى. وأوضح أن هذه التحديات تشكل مختبرا حقيقيا لقدراتنا التدبيرية ومدى استطاعتنا تحقيق التعبئة الشاملة والمستمرة لكافة المتدخلين. مضيفا خلال هذه الدورة التي انعقدت تحت شعار جميعا، من أجل مدرسة النجاح، أن الوزارة تواصل وضع لبنات حكامة جيدة تقوم على توضيح المسؤولية وتدقيقها وترسيخها واعتماد مبدأ القرب واستكمال تطبيق نهج اللامركزية واللاتمركز. وأكد أن المدرسة المغربية تعرف اليوم التفافا وتعبئة غير مسبوقة تتجسد في الاهتمام الذي أبداه المجتمع المغربي بها، وفي الزيارات الميدانية التي أشرف من خلالها أعضاء الحكومة على انطلاق الدخول المدرسي الحالي، مما كشف عن تحول نوعي ملموس في مواقف مختلف الفاعلين في المنظومة التربوية.من جانبها تحدثت التيجانية فرتات، مديرة الأكاديمية، حول مخطط عمل الأكاديمية لفترة 2009/ 2012 مبينة أنه يرتكز على أربعة أقطاب أساسية تهم قطب تعميم التمدرس، والقطب البيداغوجي، وقطب الحكامة، وقطب الموارد البشرية. واستعرضت أهم المشاريع المقترحة للفترة نفسها والتي تتمثل، على الخصوص، في محاربة ظاهرتي الانقطاع عن الدراسة والتكرار، وتطوير العدة البيداغوجية، وتحسين جودة الحياة المدرسية، وكذا تطوير التعليم الأولي وتأهيل المؤسسات وتطوير الرياضة البدنية والرياضة المدرسية.