أفادت الإحصائيات الأخيرة التي نشرتها وزارة السياحة والصناعة التقليدية بأن عدد السياح الذين زاروا المغرب، خلال الأشهر العشرة الأولى من السنة الجارية، فاق بقليل سبعة ملايين سائح، مسجلا بذلك ارتفاعا نسبته 6 في المائة بالمقارنة مع النسبة المسجلة قبل عام. ويأتي السياح الفرنسيون في المقدمة ب2,6 ملايين (زائد 4 في المائة)، متبوعين بالسياح الإسبان (1,5 مليون) والبلجيكيين (398 ألفا) والهولنديين(376 ألفا) والألمان (358 ألفا) والبريطانيين (297 ألفا) والإيطاليين (265 ألفا) والأمريكيين (146 ألفا). وعلى الرغم من الارتفاع المسجل على مستوى عدد السياح الوافدين، إلا أن عدد ليالي المبيت المصرح بها من قبل مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة بالمغرب سجلت انخفاضا نسبته 2 في المائة، لتبلغ حوالي 13,9 مليون ليلة خلال الفترة ما بين شهري يناير وأكتوبر 2009 مقابل 14,2 مليون ليلة خلال الفترة نفسها من سنة 2008. وحسب التقرير نفسه، فإن هذا الانخفاض الطفيف في عدد ليالي المبيت يعد نتيجة للإنجازات المتناقضة التي سجلتها مختلف الواجهات السياحية. ففي الوقت الذي عرفت فيه مدن فاس والصويرة ووجدة- السعيدية ارتفاعا في عدد ليالي المبيت بلغت على التوالي زائد 8 في المائة وزائد 11 في المائة وزائد 177 في المائة، سجلت الوجهات الأخرى نتائج سلبية وهي مراكش (ناقص 3 في المائة) وأكادير (ناقص 3 في المائة) والدار البيضاء (ناقص 2 في المائة) وطنجة (ناقص 6 في المائة).