يستعد حزب العدالة والتنمية لعقد المجلس الوطني في دورته العادية في 12 و 13 من شهر دجنبر 2009 ببوزنيقة، ينتظر أن تعرف تقديم تقرير سياسي يثير الأجواء التي مرت فيها سلسلة الانتخابات التي عرفها المغرب خلال السنة الجارية، وتقييم الآداء السنوي للحزب. ومن المقرر، حسب ما أفاده الدكتور سعد الدين العثماني رئيس المجلس الوطني للحزب، أن تعرف الدورة المزمع تنظيمها أواسط الشهر الحالي مجموعة من القضايا التي تطرح نفسها على جدول أعمال المجلس من قبيل التقرير السياسي، وتقرر الاستحقاقات الانتخابية التي نظمت سنة 2009 بشكل عام، والتجاوزات الخطيرة التي عرفتها الانتخابات الجماعية بالخصوص. وأكد العثماني، في تصريح للتجديد حول مضامين الدورة المقبلة للمجلس، أن جدول أعمال المجلس يتضمن محاور اقترحتها الأمانة العامة للحزب وتهم بالخصوص التقرير السياسي وتقريرا عن آداء الحزب ومشروع البرنامج السنوي لسنة ,2010 وتقريرا مفصلا عن تنفيذ ميزانية سنة 2009 ومشروع ميزانية سنة ,2010 وتعديل النظام الداخلي والنظام المالي للحزب، والمصادقة على إلحاق أعضاء جدد بعضوية المجلس الوطني، وتعديل مسطرة اتخاذ الهيئات الانضباطية لقراراتها. ويتضمن جدول أعمال الحزب مقترحات عن مكتب المجلس الوطني تتضمن تقديم تقرير حول أداء المكتب، وتعديلات اللائحة الداخلية للمجلس الوطني، واقتراح وانتخاب أعضاء جدد بهيئة التحكيم. يذكر أن الدورة العادية للمجلس الوطني المرتقب تنظيمها ببوزنيقة تنظم تحت اسم دورة المرحوم بوعزة فاسيني ، ينتظر أن تعرف كذلك مناقشة مجموعة من القضايا ذات البعد الهيكلي والتنظيمي والشؤون الداخلية للحزب، وتقييم الآداء المجالي خلال وبعد الانتخابات الأخيرة.