حظيت ثمانية مشاريع أفلام، من بينها فيلم قصير، بدعم صندوق الإنتاج السنمائي، فقد منحت لها مجتمعة مبلغا ماليا قدره 19,7 مليون درهم. وأكدت لجنة دعم الإنتاج السنمائي، في بلاغ لها، أنه بعد المداولات بين أعضاء اللجنة، قررت هذه الأخيرة تقديم تسبيق على العوائد قبل الإنتاج بمبلغ 4,5 مليون درهم للفيلم المطول زيرو الذي قدمته تيمليف بروديكسيون، والذي ينجزه نور الدين الخماري صاحب فيلم كزانيكرا الذي أثار ضجة باعتماده لغة منحطة تركز على الجنس والعنف وينقل عالم الحانات الليلية بالدار البيضاء. كما تم منح مبلغ 4,2 مليون للفيلم المطول سوتو فوشي الذي قدمته جي في كي بروديكسيون، والذي سينجزه كمال كمال. كما تم منح 3,8 مليون درهم للفيلم المطول عودة الإبن الذي قدمته بولان أوبيرن بروديكسيون، والذي سينجزه أحمد بولان صاحب فيلم ملائكة الشيطان!. وقال محمد عبد الرحمن التازي، مخرج سنمائي، إن المعايير التي تعتمدها لجنة الدعم السنمائي لا يعرفها أحد، وذكر أنه كان قد تقدم السنة الماضية بمشروع فيلم إلا أن اللجنة أقصته من الدعم، وقال التازي لالتجديد إنه لا يعرف لحدّ الآن لماذا أقصيت مجموعة من مشاريع الأفلام لمخرجين مشهود لهم بالمهنية والكفاءة من الاستفادة من الدعم، هل يرجع ذلك إلى أشخاصهم أم إلى مضمون الأفلام التي يتقدمون بها. وأكد التازي أن ذلك الإقصاء هو ما جعله يرفض التقدم بمشروع فيلم هذه السنة، وقال سأنتظز لجنة أخرى وأعضاء آخرين، يكون بمقدروهم الاعتراف بمهنية بعض المخرجين كي أتقدم للاستفادة من دعم الصندوق. أما بالنسبة للفيلم المطول بين الأمس والغد الذي تقدمه 3 ديس فيلم، والذي سينجزه سعد الشرايبي، فقد استفاد من تسبيق قدره 3,45 مليون درهم. ومن جهة أخرى، تم منح 3 ملايين درهم للفيلم المطول سنة ألف قمر وقمر الذي تقدمه لوكوس فيلم، والذي سينجزه نبيل لحلو. كما منحت اللجنة 200 ألف درهم للفيلم القصير مارجيل الذي تقدمه أومان بروديكسيون، والذي سينجزه عمر مول الدويرة. وفي ما يتعلق بالتسبيق الممنوح بعد الإنتاج، تم منح 550 ألف درهم للفيلم المطول تيرمينيس دي زانج الذي ستقدمه لابرود وتنجزه نرجس النجار ومحمد مفتكر وهشام العسري. كما تم منح مبلغ 300 ألف للفيلم المطول فيسير الذي تقدمه فيديوراما وتنجزه هشام عيوش. من جهة أخرى، أكد التازي بوجود حركية في الدعم وفي التأليف، لكنه انتقد غياب سياسة سنمائية شاملة، وقال التازي إنه خلال 15 سنة انتقلنا من 40 مليون متفرج إلى 3 ملايين فقط، ومن 250 قاعة سنمائية إلى 53 قاعة فقط، إذ تعاني القاعات السنمائية مثلا من الشلل، على حد قوله، نتيجة أسبب مختلفة منها القرصنة.وأعلنت لجنة دعم الإنتاج السنمائي التي يترأسها محمد الكلاوي خلفا لابن سالم حمّيش، وزير الثقافة الحالي، أنها قد درست 14 مشروع فيلم مطول، ومشروع فيلم قصير مرشح مسبقا على العائد قبل الإنتاج، وكذا مساهمة في كتابة السيناريو. كما عاينت ثلاثة أفلام مطولة مرشحة مسبقا على العائد بعد الإنتاج. إسماعيل حمودي